فى حُلمى الأخير معك
لم تكُن كـ عادتك تُحادثنى بـ لهفة
و تُخاطبنى مثل أبى عندما أكون مُخطئة فى شئ ما
فقط كُنت تجهلنى تماماً وكأنك غريب عنى ولم تعرفنى قط
انتظرت أن تُبالى لأمرى وتجعل ضِحكتى يسمعها كل من كان فى المكان
ولكن الذى حدث عكس ذلك وتغير الأمر كثيراً
انتطرتك تُثرثر معى كل ما بداخلك
مثلما كنت تفعل فى كل مرة نرى بعضنا فيها
فى حُلمى الأخير معك
لم تُطمئنى بـ كلمة مثلما كنت تفعل دائماً
ولم تهدينى باقة من الوعود الغالية
ولم تقسم لى على أنك ستكون بجانبى مهما حدث
فقط ..
كتبت لى ورقة صغيرة وتركتها لى ورحلت
لم أفتحها لأرى ما فيها ..
أتعلم لماذا ؟
لأن الذى بيننا أكبر بكثير من أن ينتهى بـ ورقة مكتوباً عليها بالحبر الذى سيُمحى يوماً ما اذا ما وقعت عليه نقطة مياه
لم أفتحها لأنك رحلت وتركتنى عالقة فى نصف حُلمى وجعلتنى أكمله وحدى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق